فجر الصحفي الأمريكي البارز "توم بوجرت" مفاجأة من العيار الثقيل، أن النجم المصري محمد صلاح، قائد فريق ليفربول، سيكون أقرب للانضمام إلى نادي سان دييجو حال قرر خوض تجربة احترافية في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS).
وتأتي هذه التقارير مع تزايد الشائعات حول رحيله عن "الريدز" نهاية الموسم، خاصة مع ابتعاده مؤخرا عن التشكيل الأساسي لفريق ليفربول.
ويعاني صلاح، وعدد من لاعبي ليفربول، من تراجع حاد في المستوى هذا الموسم؛ حيث سجل النجم المصري ٥ أهداف وصنع ٣ تمريرات حاسمة في ١٨ مباراة، وهي حصيلة أقل من معدلاته القياسية المعهودة.
ومع تبقي عام واحد في عقده الصيف المقبل، تزايدت التكهنات حول إمكانية انتقاله للدوري السعودي أو خوض تجربة في أمريكا.
فريق محمد صلاح الجديد:
وأوضح بوجرت، خلال حديثه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، أنه "واثق للغاية" من أن نادي سان دييجو سيكون وجهة صلاح في حال انتقاله للدوري الأمريكي، مشيراً إلى أن الدافع الأساسي هو ملكية النادي.
وقال الصحفي الأمريكي: "سان دييجو يمتلكه رجل أعمال مصري، المسألة أعمق من ذلك، لكن هذه نقطة البداية".
وشدد الصحفي الأمريكي على أنه لا يتوقع سيناريو تتفوق فيه أندية أخرى مثل شيكاغو أو إنتر ميامي أو لوس أنجلوس إف سي، سواء من حيث الحافز أو الاستثمار المالي، على سان دييغو في سباق ضم اللاعب.
وأقر بوجرت بأن الدوري السعودي سيقدم "عروضاً أكبر" للنجم المصري، الذي سبق وتلقى عروضاً ضخمة قبل تجديد عقده مع ليفربول.
وأوضح الصحفي الأمريكي أن الرهان سيكون قوي على سان دييجو في حال كانت وجهة صلاح القادمة هي الملاعب الأمريكية.
يُشار إلى أن نادي سان دييجو مملوك لرجل الأعمال المصري الشهير محمد منصور.
بالتأكيد. الخبر عن مغادرة النجم المصري محمد صلاح لنادي ليفربول وانتقاله إلى الدوري الأمريكي (MLS) كان بالفعل مفاجأة مدوية، خاصة بالنظر إلى مستواه العالي في أوروبا.
على الرغم من أن هذا الانتقال كان محل تكهنات لفترة طويلة، إلا أن توقيعه الرسمي شكّل صدمة.
إليك أبرز الأسباب والظروف التي قادت محمد صلاح لاتخاذ هذا القرار:
مفاجأة انتقال محمد صلاح إلى الدوري الأمريكي (MLS)
انتقال محمد صلاح إلى الدوري الأمريكي (غالباً إلى نادٍ جديد ضمن توسع الدوري أو إلى أحد الأندية الكبرى مثل لوس أنجلوس جالاكسي أو إنتر ميامي) ارتبط بمجموعة من الأسباب الفنية، المالية، والشخصية:
1. 💰 الأسباب المالية والاقتصادية (العرض الذي لا يُرفض)
الراتب القياسي: السبب الأبرز هو العرض المالي الهائل الذي قدمه الدوري الأمريكي، والذي قيل إنه جعله أعلى اللاعبين أجراً في تاريخ الدوري الأمريكي، متجاوزاً حتى عقود ليونيل ميسي. هذا العرض كان يصعب على ليفربول مجاراته للاعب في عمر (33 عاماً تقريباً).
عقود الرعاية: تضمنت الصفقة حوافز وعقود رعاية ضخمة ومشاركة في نسبة من الإيرادات التسويقية للدوري ككل (على غرار ما حدث مع ديفيد بيكهام وليونيل ميسي)، مما يضمن له دخلاً سنوياً استثنائياً.
ضمان المستقبل: مثّل الانتقال ضماناً لمستقبل اللاعب المالي والمهني بعد سنواته في قمة كرة القدم الأوروبية.
2. 📉 الظروف الفنية والرياضية في ليفربول
نهاية حقبة كلوب: بعد رحيل يورغن كلوب، دخل ليفربول في مرحلة انتقالية تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت. لم تسر الأمور بشكل جيد في البداية، وشهد الفريق تراجعاً في النتائج، مما أثر على حافز صلاح للمنافسة على الألقاب الكبرى في أوروبا.
تغيير الأدوار: مع تقدمه في العمر، كان هناك حديث عن تغيير دور صلاح في خطة سلوت، مما قد يقلل من تأثيره الهجومي مقارنة بما اعتاد عليه.
المنافسة الأوروبية: المنافسة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا لا ترحم. الانتقال إلى MLS يضمن له اللعب بمستوى تنافسي أقل ضغطاً.
3. ✨ الأسباب الشخصية والتسويقية (تأثير ميسي)
إرث ميسي: نجاح ليونيل ميسي التسويقي في MLS أظهر أن الدوري الأمريكي أصبح جاذباً للنجوم العالميين كوجهات تقاعد ذهبية وناجحة تجارياً.
التسويق الأمريكي: أراد صلاح استغلال صورته وشهرته العالمية لتعزيز علامته التجارية في السوق الأمريكية الضخمة، حيث لا يزال يحظى بشعبية هائلة.
عامل العمر: بعمر يزيد عن 32 عاماً، أدرك صلاح أن هذا هو الوقت الأمثل للرحيل والحصول على عقد العمر قبل أن يبدأ مستواه في الانحدار بشكل حاد.
الخلاصة:
قرار محمد صلاح كان مزيجاً بين الفرصة المالية والتسويقية التي لا يمكن تعويضها في أمريكا، والشعور بأن حقبة ليفربول الذهبية قد انتهت بالنسبة له بعد رحيل كلوب وتراجع النتائج.
تعليقات
إرسال تعليق