القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد الاخبار

الرئيس الامريكي ترامب يلمح إلى استئناف التجارب النووية تحت الأرض

 


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ستستأنف التجارب النووية، ولم يجب بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كان ذلك سيشمل التجارب النووية التقليدية تحت الأرض التي كانت شائعة أثناء الحرب الباردة.


وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا عندما سئل عن التجارب النووية تحت الأرض: "ستعرفون ذلك قريبا جدا، لكننا سنجري بعض الاختبارات. دول أخرى تفعل ذلك. إذا كانوا يريدون فعل ذلك، فسنفعله".


💥 تفاصيل إعلان ترامب حول التجارب النووية

الإعلان الذي صدر من ترامب، وتناولته وسائل الإعلام العالمية، يحمل النقاط الرئيسية التالية:


الأمر المعلن: أعلن ترامب عن توجيهه للجهات المعنية، وتحديداً وزارة الدفاع (البنتاغون)، ببدء اختبار الأسلحة النووية الأمريكية "فوراً".


المبرر: برر ترامب قراره بـ "برامج الاختبار" التي تجريها دول أخرى، مشيراً إلى مبدأ "المساواة" أو الرد على التجارب التي تقوم بها دول منافسة مثل روسيا والصين.


التجارب تحت الأرض: على الرغم من أن إعلانه لم يحدد صراحة "التجارب تحت الأرض"، إلا أن التجارب النووية التفجيرية الأخيرة للولايات المتحدة كانت تتم تحت الأرض في موقع نيفادا، وأي استئناف للاختبارات النووية التفجيرية سيكون عودة إلى هذا النمط.


وأعلن ترامب الخميس إنه أمر الجيش الأميركي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية على الفور بعد توقف دام 33 عاما، في خطوة بدت وكأنها رسالة إلى القوتين النوويتين المنافستين الصين وروسيا.


وكشف ترامب هذا الإعلان المفاجئ على "تروث سوشيال" أثناء تواجده على متن مروحيته "مارين وان" في طريقه للقاء الرئيس الصيني شي جين بينج لحضور جلسة مفاوضات تجارية في بوسان في كوريا الجنوبية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان ترامب يشير إلى التجارب النووية التفجيرية، التي ستجريها الإدارة الوطنية للأمن النووي، أو اختبارات الطيران للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.


ردود الفعل: أثار هذا الإعلان انتقادات دولية واسعة ومخاوف من إطلاق سباق تسلح نووي جديد. كما أصدر متحدث باسم الأمم المتحدة تحذيراً شديداً، مؤكداً أن التجارب النووية غير مسموح بها "تحت أي ظرف".


الموقف من المعاهدات: تقع هذه الخطوة في ظل وجود معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) لعام 1996، التي تحظر التفجيرات التجريبية. الولايات المتحدة وقعت على المعاهدة لكنها لم تصدق عليها قط، مما يسمح لها من الناحية القانونية باستئناف التجارب، وقد ألغت روسيا تصديقها على المعاهدة مؤخراً.


الخلاصة: قرار ترامب باستئناف التجارب يمثل تحولاً كبيراً في السياسة النووية الأمريكية، لكن الخبراء يشيرون إلى أن التنفيذ الفعلي قد يستغرق سنوات طويلة بسبب التعقيدات اللوجستية والقانونية.

تعليقات